Search This Blog

Search The Web

الاهلي الان

Share:

Thursday, November 13, 2014

أسباب انشقاق زينب مهدي عن جماعة الاخوان #زينب_المهدي #زينب_المهدى

خبر مفجع تسبب في صدمة جعلت منه حديث الجميع، حزن ساد بين قريب وغريب، تشتت بين أوجاع حياة وأوجاع فراق مفاجئ، غابت معه ابتسامة شهد الجميع بها.. الانتحار شنقا كان سبيلها في التخلص من فقد إمال بنت عليها أحلاما هدمها الواقع، كواليس لا يعلمها سوى جماد لن ينطق، إلا أن الجميع اختلفوا معها أو اتفقوا لم يتمنوا لها سوى رحمة ومغفرة، وعالم أفضل تمنته هنا فذهبت له هناك.

زينب مهدي، ناشطة سياسية، درست بجامعة الأزهر، وكانت تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وانشقت عنها إبان ثورة 25 يناير، وعن أسباب انشقاقها عن الجماعة، أشارت مهدي برأيها في موضوع صحفي تحت عنوان "المرأة في الجماعة مهمشة سياسيا وفكريا"، نشره موقع "لهن"، قائلة إنها كانت أحد أخوات الجماعة لمدة 3 أعوام، كان لها خلالها دور فعال في تربية الأبناء وتحفيظ القرآن والتوعية الفكرية.

بمرور الوقت، وجدت مهدي أن هناك معوقات أمام الدور السياسي للمرأة داخل الجماعة، واكتشفت أن الرجال هم المسؤولون عن كل ما يخص المرأة منهجا وتخطيطا، كما وضحت في حديثها، وكانت هذه الهيمنة الذكورية هي بداية تفكيرها في ترك الجماعة، مؤكدة أنه يتم التعامل مع المرأة على أنها "كائن مهمش" وغير مؤثر بالمجتمع، موضحة أن هذا الأمر لمسته في الإخوان والسلفيين، وهي نفس الطريقة التي يتعامل بها المجتمع الشرقي مع المرأة، على أنها مواطن من الدرجة الثانية.

وأشارت إلى مبدأ الشورى داخل الجماعة، على أنه موجود فعليا ولكن لا يفعل بشكل صحيح، بسبب كثرة تزايد أعضاء الجماعة، والبحث الدائم عن آليات تنظيم وسيطرة وهو ما يزيد الأمر سوءا، وأكدت في حديثها على أهمية فصل العمل الدعوي عن العمل السياسي، ولكن ليس تبعا للمصطلح القائل "فصل الدين عن السياسية"، موضحة أن الأمر ينقسم إلى شقين لخصتهما في فصل دخول رجل الدين للحديث في السياسة، وخلط الأحكام الشرعية فيها، ودمج الرأي السياسي والديني معا فهذا رفضته، لكن إدخال الدين في السياسة يعني تولي سياسي ذات مرجعية إسلامية ويتحدث في الأمور بشكل فردي برؤية سياسية وليست دينية.

No comments:

اخبار الحوادث

الكامل فى التاريخ

البيت بيتك

اخبار التعليم و نماذج كادر المعلمين مصر