Search This Blog

Search The Web

الاهلي الان

Share:

Wednesday, September 3, 2014

قصة حياة نائب الشعب ابو العز الحريري رحمه الله

رحل «نائب الشعب»: أقصاه السادات من البرلمان..كان شوكة فى حلق «الوطني»..واعتدي عليه «الإخوان»

المناضل الراحل

المناضل الراحل

ورحل المناضل،عن عمر يناهز 68 عامًا،كان حاضرًا بمواقفه في كل حدث وطني، يحضر ويشارك ويحث المواطنين علي المشاركة والمعارضة والرفض للسياسات الفاسدة.

لا يكتفي بوجوده بالإسكندرية وشعبيته هناك، وإنما يحمل أوراقه في يده ويركب القطار، ليشارك المواطنين همومهم الحياتية ويكشف ويفضح فساد الزمرة الحاكمة حتي أصبح معروفاً في جميع أرجاء مصر بمواقفه السياسية البارزة والحاسمة والكاشفة والمعارضة للفساد والإفساد والتزوير والاحتكار، إنه أبو العز الحريري.

أبو العز الحريري وتاريخ طويل مع «السياسة»

دخل أبو العز الحريري، مجلس الشعب شاباً وكان من أصغر الأعضاء في برلمان 1976 «هو من مواليد 1944» ممثلاً لدائرته كرموز بالإسكندرية ليصبح نائباً عن الشعب وليس كرموز أو الإسكندرية فقط، وذلك بمواقفه المشهودة في البرلمان، والذي أزعج السلطة الحاكمة وقتها تلك الانتخابات «1976» التي تعد حتي الآن هي الأكثر نزاهة بين كل الانتخابات التي جرت في مصر.. وهو ما لم يتحمله الرئيس السادات وقتئذ.

فقد وقف أبوالعز مع عدد من نواب المجلس في تلك الدورة وعلي رأسهم المرحوم محمود القاضي والمستشار ممتاز نصار ضد الرئيس أنور السادات «رب العائلة»، وخصوصًا قرار الرئيس الراحل بمعاهدة كامب ديفيد، فلم يعجب الأمر الرئيس السادات وأصدر قراراً بحل مجلس 76 لإسقاط هؤلاء النواب، واعتقله السادات في 5 سبتمبر عام 1981 مع 1531 من الشخصيات الوطنية من جميع القوي السياسية.

عاد إلي البرلمان مرة أخري عام 2000 مع الإشراف القضائي علي الانتخابات ليمثل أهل دائرته كرموز في الإسكندرية الذين أعادوه إلي البرلمان.. وليمارس دوره الوطني كنائب عن عموم مصر وليس دائرته وحدها.

اشتبك مع أحمد عز في بداية صعوده وسيطرته علي الحزب الوطني من خلال صداقته لمبارك الابن وتشكيل لجنة سياسات جمال مبارك، فقدم العديد من الاستجوابات ضد أحمد عز كاشفاً وفاضحاً استيلاءه علي شركة حديد الدخيلة بالتواطؤ مع الحكومة ليصبح المحتكر الأول للتحديد، ويتحكم في أسعار الحديد وكل السلع المتعلقة به.

أحداث ثورة 25 يناير

أحداث ثورة 25 يناير

أول المشاركين بثورة 25 يناير .. أبو العز: «بينا وبين مبارك الدم»

كان أبو العز الحريري من أسرع السياسيين مبادرة للمشاركة في ثورة يناير منذ بداية انطلاقها يوم الخامس والعشرين، حيث شارك متظاهري الإسكندرية والقائد إبراهيم في المسيرات التي كانت تنطلق يوميا خلال الثمانية عشر يوما باتجاه المنطقة الشمالية العسكرية، كما شارك في اعتصام ميدان التحرير وكثيرا ما كانت قناة الجزيرة الفضائية تستعين بمداخلات له أثناء تغطيتها لفعاليات الزخم الثوري خلال تلك الأيام، ومن أقوى التصريحات التي أدلى بها قبيل تنحي مبارك بساعات -وذلك يوم "جمعة الرحيل"، وذلك خلال لقاء له مع الإعلامي أحمد منصور- قوله: "ما بيننا وبين حسني مبارك الآن هو الدم، بعد قتله أبناء مصر في ميادين الحرية"، (يقصد موقعة الجمل)، إن هناك في التحرير الآن أكثر من 2 مليون إنسان، وأتوقع وصول العدد إلى 3.5 أو 4 ملايين عقب صلاة الجمعة، وسنواصل مسيراتنا إذا لم يتراجع النظام، فالشباب لن يتحركوا من الميدان ومرابطون حتى النصر أو الشهادة، وأشار الحريري خلال اللقاء إلى أن ميدان التحرير جمع متظاهرين مسلمين ومسيحيين أدوا صلواتهم أيضا في الميدان، مشيرا إلى أن الجيش ليس له دور إيجابي.

الاعتداء علي الحريري من قبل الإخوان

الاعتداء علي الحريري من قبل الإخوان

الإخوان يعتدون علي أبو العز الحريري وزوجته

كان أبو العز من أبرز معارضي حكم الإخوان، فقام مجموعة من شباب الجماعة بالاعتداء بالضرب، وقال القائد العمالي أبو العز الحريري رئيس التيار المدني الديمقراطي بالاسكندرية ومرشح الرئاسة وعضو مجلس الشعب السابق بأنه تعرض هو وزوجته للضرب المبرح من قبل بلطجية الإخوان.

 

 

فيسبوك

فيسبوك

رحيل المناضل أبو العز الحريري

توفي، منذ قليل، المناضل اليساري أبو العز الحريري، بمستشفى مصطفى كامل للقوات المسلحة بالإسكندرية، وتقام صلاة الجنازة غدًا الخميس 4 سبتمبر 2014 عصرًا بمسجد أولاد الشيخ – محرم بك – الإسكندرية، قبل دفنه بمقابر برج العرب بالإسكندرية، كما يقام العزاء بالإسكندرية بعد غد الجمعة 5 سبتمبر بمسجد القائد إبراهيم. وتقيم عائلة الحريري عزاءً آخر له بمسقط رأس أبوالعز الحريري بقرية الدواخلية – مركز المحلة الكبرى – محافظة الغربية.. يوم السبت 6 سبتمبر.


No comments:

اخبار الحوادث

الكامل فى التاريخ

البيت بيتك

اخبار التعليم و نماذج كادر المعلمين مصر