قصة حياة الراقصة صافيناز من الاباحية في روسيا الى النجومية في مصر

  صافينار  من الإباحية في روسيا  إلي الشهرة في  مصر 

 

الراقصة الأرمينية التى أثارت جدلاً واسعاً في الشارع المصري، وحققت رقصاتها أعلى نسب مشاهدة على موقع "يوتيوب"، حيث إعتبرها البعض قنبلة الرقص الحديث بعد مشاركتها في فيلم "القشاش" .

"صافيناز جوريان" أو "عروس البحر" باللغة الأرمينية، مواليد 25 أغسطس 1976، يهودية الديانة، من أصول روسية، تحمل الجنسية المصرية والأرمنية.

بدأت"صافينار" الرقص وهى فى العاشره من عمرها، وحصلت على لقب ملكة جمال "أرمينيا"، وساعدها هذا اللقب فى الحصول على أدوار سينمائية هامة.

سافرت بعد ذلك إلى "روسيا"، ولكنها سرعان ما غادرتها بسبب كثرة العروض التى كانت تعرض عليها لتمثيل مشاهد جنسية هناك.

أتت إلى مصر بعدما سافرت لعدد من دول الخليج وبعض دول الشرق الأدني، حيث نصحها إحدى أصدقائها بأن تتجه  لقبلة الفن والرقص الشرقي "مصر"، منذ حوالي  3 سنوات، وبالفعل جاءت "صافينار" إلى"الإسكندرية" ومنها إلى " شرم الشيخ" حيث عملت  في عدد من الفنادق  و"النايت كلَب."

قَدِمَت "صافينار" إلى مصر قبل ثورة يناير بشهور قليلة حيث عرض عليها أحد أصدقائها العمل بالقاهرة في أحد أشهر "النوادي الليلية" بمنطقة الجيزة والمهندسين"، ومن هنا بدأت تقترب أكثر من الوسط الفني حيث تعرفت على بعض المطربين الشعبين أمثال "سعد الصغير" و"عبد الباسط حمودة" الذي شاركته بالرقص في كليب "عم الناس"، وكذلك" محمد عبد المنعم" الذى شاركته كليب "وربنا المعبود"، وأثناء  ذلك تعاقدت مع بعض الفضائيات مثل قناة "دلع" وقناة "التت" لعمل كليبات رقص شرقي قدمت خلالها خمس كليبات.

تعرفت"صافينار" بعد ذلك على المخرج "إسماعيل فاروق" وشاركت معه فى فيلم "القشاش"، وقد حققت "صافيناز" من خلال هذا الفيلم شهرة كبيرة، لدرجة أن فيديو رقصتها فى الفيلم حقق ما يقرب من 2 مليون مشاهدة على اليوتيوب خلال أسبوعين فقط.

تألقت "صافينار" بعد ذلك وظهرت فى العديد من الحفلات والأفراح، وباتت بين يوم وليلة من أشهر راقصات مصر، وأصبحت عملية البحث عن اسمها على جوجل بالملايين فى مصر وخارجها.

و على الرغم من عدم نجاح فيلمها عنتر و بيسة في موسم عيد الفطر الماضي الا انها عادت للاضواء بشدة بسبب صورها و هي ترقص مرتدية بدلة رقص بالوان علم مصر