Search This Blog

Search The Web

الاهلي الان

Share:

Friday, November 8, 2013

نص حوار ميارك مع نجم الأهلى السابق

كواليس زيارة مصطفى يونس للرئيس الأسبق حسنى مبارك.. طلب من نجم الأهلى تفسيرًا لهزيمة غانا.. 

 عدم احترام المعزول مرسى للقضاء.. وأقسم أنه تنحى وخزانة مصر بها 51 مليار دولار


مصطفى يونسمصطفى يونس
Add to Google

◄قال: هى الجماهير فين.. و الكورة بتتوقف.. دى كانت بتفرح الناس.. لازم ترجع يا درش

◄زعلان من عدم احترام المعزول مرسى للقضاء.. وانتقد إدارة ظهره لمنصة القضاء

◄أقسم أنه تنحى عن الحكم وخزانة مصر فيها 51 مليار دولار.. منها 15 مليارا ممنوع الاقتراب أو الاقتراض منها

◄أكد أن فى فساد وأنه مش نبى وتمنى أن يصدق الناس بالأدلة أنه لم يأمر بإطلاق النار على المتظاهرين

◄أنهى الدردشة مع يونس بقوله إحنا مش مرتزقة زى بعضهم و"العسكر" دى لغة تركية.. فاهم يا مصطفى

فى جناح صغير يشمل حجرة نوم وغرفة معايشة بها طقم أنتريه بالدور الثانى بمستشفى المعادى العسكرى، جرت أحداث زيارة الإعلامى مصطفى يونس نجم الأهلى ومصر الأسبق للرئيس الأسبق حسنى مبارك، صباح الخميس.

كان يونس قد طلب زيارة الرئيس الأسبق من اللواء حسين محمد، سكرتير مبارك الشخصى، والذى يتواجد مرافقا له، بجانب طاقم الحراسة، حيث يقضى مبارك فترة الإقامة الجبرية.. وعندما وصلت الموافقة على الموعد، وحدد له الحادية عشر صباحا، توجه يونس إلى المستشفى، وقدم نفسه للمسئولين فى الدور الثانى الذى يحوى جناح مبارك ثم التقاه، حيث كان جالسا فى انتظاره فى تمام الحادية عشر صباحا، وكان يونس وصل المستشفى فى تمام الساعة 10.45 دقيقة.

"يونس" أكد فى أول كلمات قالها للرئيس الأسبق، نقلا عن الكثير ممن التقاهم، منذ قرر طلب زيارته: "الناس بدأت تتأكد انك وبكل ما حدث لا تقارن أيام حكمك بما حدث لمصر منذ تولى المعزول محمد مرسى للحكم".

يونس قال إن مبارك رد بعد صمت للحظات بقوله: خايف البلد تضيع بس الحمد لله الحال أحسن دلوقتى زى ما بعرف من متابعتى للأحداث.

هنا يشير نجم الأهلى ومصر الأسبق إلى أنه حاول جاهدا أن ينقل للرئيس الأسبق كلمات يرى أنه يستحقها حول ما وصل إليه الشارع المصرى والرعب من إرهاب الجماعة وأشياء أخرى.. وأضاف: قطع مبارك لحظة التفكير بقوله: يا مصطفى عايزك تفسر لى ليه اتهزمنا من غانا، الناس أكيد زعلانة جدا.. مش انت بتاع كورة ايه اللى حصل الفريق كان كويس، رد يونس: بس اللعيبة يا ريس، وقبل أن يكمل، بادره مبارك، قائلا: ايه كبروا ولا ايه.. وهل هنقدر نعوض؟

السؤال بحسب يونس كان فى حاجة لإجابة كاملة، حيث شعر الإعلامى أن مبارك يسأل وينتظر إيضاحا كاملا.. فقال له صعب يا افندم بس كلنا عشم إن اللعيبة يردوا بمباراة ونتيجة تعوض الخسارة الكبيرة.. يتدخل مبارك ليقول ليونس: هو الجمهور هيحضر الماتش؟!

يرد يونس: طبعا يا فندم المباراة هتكون فى استاد الدفاع الجوى ملعب "30 يونيه".. عشان كده وافقت الدولة والقوات المسلحة على حضور الجماهير.

يعود مبارك ليسأل: طب لما الجماهير هتحضر، ليه الكرة بتتوقف هو الإرهاب هيخلى كل حاجة فى حالة خمول.. بس والكلام ما زال للرئيس الأسبق.. أنا متفهم الخوف على المصريين من خسة الإرهاب.. ورصاصاته الغاشمة، إنما يا مصطفى الكورة برده كانت بتفرح الناس وتخليهم ينسوا هموم كثيرة.. وكلنا كنا بنفرح ويوم ماتش مصر كنت ببقى عارف إن الناس هتعيش ليلة طيبة.

يشير يونس إلى أن الحوار الكروى انتهى بعدما قال للرئيس الأسبق إن الأهلى أيضا سيلعب أمام فريق أورلاندو الجنوب أفريقى يوم الأحد 10 نوفمبر الجارى نهائى أفريقيا، وأكيد هيفرح الناس بالفوز ببطولة الأندية الأفريقية.

بدأ على الفور وأثناء تناول نجم مصر والأهلى الأسبق، فنجان شاى، حوارًا، سأل الرئيس الأسبق خلاله عما يراه ويتابعه ورأيه فيه؟ فقال: أنا حزين وزعلان جداً بعد ما شوفت الموقف المخزى لمرسى وعدم احترامه للقضاء، منتقدا إشاحة المعزول بوجهه عن منصة العدالة ودورانه للخلف ليعطى ظهره للقضاة، قائلا: "يا مصطفى أى حاجة كان القضاء يحكم فيها أو حتى تصل أدراجه.. أو توضع على مكتب أصغر وكيل نيابة، ماكنش كائن من كان يقرب منها.. واسال الجهابذة بتوع الجماعة.. يعنى لو فى غير كده كانوا نشروا فى كل مكان".

الحوار تواصل عن حالة الشارع المصرى، سواء الخدمات أو الغلاء أو متطلبات المواطن المصرى، ليحكى يونس للرئيس الأسبق أن الناس تعبانة والغلاء يشعرهم بالحرج أمام مسئولياتهم.. فيرد مبارك: كان طبيعى إن ده يحصل.. ده كان الأسوا قادم يا درش، أى مشكلة كنا بنحلها، سواء من الداخل أو بطلب من الأشقاء، وده اللى بيحصل والحمد لله دلوقتى يا مصطفى الناس واثقة جدا فى الجيش لأنه منهم.

يقول مصطفى يونس إنه لاحظ أن الكلام على الغلاء ربما استدعى عند الرئيس الأسبق عقد مقارنة بين ما يحدث الآن، وما كان أيام وجوده فى الحكم.. فقال له هل ترى حلا؟ يوضح يونس أن مبارك قال له: الأول عايز أقولك إن مصر خلال سنة الإخوان كانت رايحة فى مصيبة .. أنا والحكومة تركنا 51 مليار دولار فى خزانة البلد كان 36 مليار منها يدور لخدمة طلبات الشارع المصرى والـ 15 مليارًا المتبقية لا يمكن الاقتراب منها، أو الإنفاق من جزء منها، أو حتى الاقتراض منها لصالح خزانة مؤسسة هنا وأخرى هناك.. فين الفلوس دى اسألوا الإخوان؟!

يونس أكد لنا أنه وجدها فرصة ليقول لمبارك إن آخر أيام الحكم برده كان فيها فساد، ليرد الرئيس الأسبق: طبعا أنا مش نبى لكن وجود فساد بنسبة، غير وجود فساد بنسبة 100%، يا درش أتمنى وأدعو الله أن تثبت الأدلة للناس أن الفساد مهما كان همه يتدبر، ويمكن حساب عليه كل من أفسد، أما حكاية قتل المتظاهرين فدى السبة التى لن أسكت عنها، وأدعو الله أن يقتنع الناس أننى لا يمكن أن أفكر فى إعلان أمر ضرب نار على الشعب.

مرت قرابة الساعة وعشر دقائق كما يقول يونس، لكن قبل الانصراف وبكلمات طيبة نقلها نجم مصر والأهلى الأسبق لمبارك، جاء رد الرئيس الأسبق كالآتى: "أشكرك يا مصطفى على الزيارة دى، وعايز اقولك خلى الناس تؤمن بالجيش.. يابنى إحنا جيش عظيم.. إيه حكاية العسكر دى؟! طب إنت عارف إنها كلمة تركية، لأن السلطنة كان بها عسكر مماليك مرتزقة أما جيشنا فلا.. إحنا مش زيهم وهما عارفين كويس.. ادعى لى أن يظهر الله حقيقة واحدة، وهى أننى لم ألفظ لفظا ولا حرفا يعنى النيل من ظفر أى مصرى.. سلام يا كابتن".

 




No comments:

اخبار الحوادث

الكامل فى التاريخ

البيت بيتك

اخبار التعليم و نماذج كادر المعلمين مصر