Search This Blog

Search The Web

الاهلي الان

Share:

Saturday, July 20, 2013

تفاصيل ما حدث فى المنصورة من وجهة نظر اخوانية

نشطاء يتداولون شهادة إخوانى حول أحداث المنصورة.. الشاهد فى كلمة بـ"فيس بوك": تكبر القيادات على نصائح الشباب وراء إراقة دماء الإخوان.. طالبنا بعدم المرور بشارع "الترعة" لوجود بلطجية دون جدوى


صورة أرشيفية  
صورة أرشيفية
 
تداول النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" شهادة من إخوانى حول أحداث المنصورة أمس، والتى أسفرت عن وفاة سيدات وإصابة العشرات، حيث حملت الشهادة عنوان: "كِبر القيادات فى المنصورة.. القصة الكاملة".

وجاء نص الشهادة أنه فى يوم 26/6 الموافق يوم الأربعاء بدأ سلسلة سيلان دماء الإخوان على الأرض بسبب غباء القيادات من ناحية، والتكبر على الشباب وعدم الاستماع إلى نصائحهم من ناحية أخرى.

فى يوم 26/6 كانت هناك مسيرة تأييد للدكتور مرسى كانت بمنطقة "الشرعية" مسجد الجمعية الشرعية، واعتدى البلطجية على المسيرة، وارتقى أول شهيد فى الأحداث "أبى"، وأصيب أكثر من 200! وللجاهل بجغرافية مكان المسيرة، فالمكان واقع بين أقذر أماكن فى المنصورة "عزبة الشحاتين- عزبة ستوتة- مديرية الأمن- طلخا"، وأقسم لكم أن شباب لجنة الردع جلسوا مع المسئولين، وحاولوا إقناعهم بتغيير المكان، إلا أن الغباء والكبر كانا سبباً فى وقوع مجزرة مكتملة الأركان.

أول أمس وقعت اشتباكات بميت غمر كُنت أنا أحد ضحاياها كادت أن تودى بحياة الكثير من الإخوة بميت غمر، حيث وصل التبليغ الساعة 10 صباحا أن هناك مسيرة ستتحرك من أمام مقر الجماعة بشارع البحر فى تمام الساعة العاشرة، وتواصل عدد من القيادات الشابة وعدد من القيادات داخل الجماعة مع الإخوة المسئولين لإلغاء المسيرة، نظراً لعدم وجود عدد كاف للمسيرة، وعدم وجود لجان ردع! إلا أن الغباء والكبر سيطرا على الإخوة، وقاموا بتنظيم المسيرة التى انتهت بتكسير مقر الجماعة وسرقة محتوياته- حرق استوديو عنارة، وسرقة محتوياته- اقتحام مقر جمعية نبع الخير- سرقة محلات الحاج حسين سبع- احتجازى أنا وطفل وأخ مصور آخر داخل إحدى البنايات لساعات متأخرة فى صباح اليوم التالى! وتقدر الخسائر بما يقارب 100 ألف جنيه.

واليوم تم الإعلان عن مسيرة ستتحرك من استاد المنصورة، ومنه إلى شارع عبد السلام عارف، ومنه إلى شارع الترعة:- فى البداية طلب عدد من الشباب من الإخوة المسئولين عدم ذهاب المسيرة لشارع الترعة، لشهرته باحتوائه البلطجية، وتواجد عدد كبير من أنصار البلطجى وحيد فودة، إلا أن الطلب كالعادة قوبل بالرفض، وعندما وصلت المسيرة لشارع الترعة وجد الإخوة مجموعة من البلطجية يحملون أسلحة آلية وعدد من الأسلحة، وتم تجديد الطلب بعدم دخول المسيرة للشارع، إلا أنه رُفض، وعبر تقريباً ثُلثى المسيرة وعندما وصل الجزء الخاص بالأخوات اتعملت الكماشة، وحدثت المجزرة التى أدت إلى ارتقاء 3 شهيدات، وإصابة أكثر من 200 إصابات بالغة.
-->

No comments:

اخبار الحوادث

الكامل فى التاريخ

البيت بيتك

اخبار التعليم و نماذج كادر المعلمين مصر