Search This Blog

Search The Web

الاهلي الان

Share:

Saturday, May 4, 2013

زوجة سودانية تعترف لزوجها المصري بممارسة الرذيلة مع 100 شخص و اصابتها بالإيدز و نقل المرض له و بعدين

قصة حقيقية

عيناه لا تريان سوى شبح الموت يقترب ليطبق على أنفاسه، لا يشعر إلا بهمس الأموات، لا يهتم كثيراً بكونه
قاتلاً.. أنهى حياة زوجته التى قال إنها احترفت الدعارة ونقلت إليه عدوى الإيدز.. لا يهتم بها ولا بنفسه، حتى حياته، لم يعد راغباً فيها، كل ما يشغل باله ابنته «آية». يقضى شريف، 47 سنة، يومه، نهاره وليله، هارباً من السؤال: هل أصيبت الطفلة التى لم يتجاوز عمرها السنوات الثلاث بتلك العدوى، يواصل الهروب داخل نفسه فى زنزانة انفرادية فى حجز قسم شرطة الهرم، ممدداً على الأرض، صامتاً، لا يتحدث مع أحد، لا تتوقف شفتاه عن ترديد أدعية تأتيه برحمة الموت، فى كل لحظة، ومع كل نفَس.

ورغم ذلك لا تفارق خياله مشاهد من حياته التى دُمِّرت، سفره إلى الإمارات.. التعرف على القتيلة.. الزواج والإنجاب.. الخيانة.. قائمة بـ100 شخصية مارست زوجته الدعارة معها، أصابتها بالإيدز والعدوى التى انتقلت إليه، النهاية.. طعنة سكين، وسقطة دقّت العنق. يهرب مجدداً ليغيب عن وعيه، بإغماضة تنقله إلى عالم آخر، لا يشعر إلا بانسحاب أنفاس الحياة من شرايينه، لتتابع دقات الموت بين ضلوعه، تهمس باقتراب النهاية يفزع من نومه، بمزاج منحرف، تعيساً، وكأنه فقد لتوه آخر فرصة للهرب من الحياة بميتة فجائية تنهى حياته فجأة وتنهى معها فصول شقائه وعذابه فى عمله وزواجه من القتيلة ونجلته «آية» التى لم يتجاوز عمرها الثالثة ومستقبلها المظلم. يلبى شريف فى النهاية ضرورات التحقيق رغم تفضيله الصمت، ويشرح لأحمد حلمى، وكيل نيابة حوادث جنوب الجيزة، أثناء مناقشته حول الواقعة، حكايته: «منذ 15 عاماً قررت السفر إلى الخارج بحثاً عن عمل، تركت أسرتى بالجيزة وسافرت إلى دولة الإمارات، أملاً فى وظيفة مناسبة لشخص حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة.. كنت قبلها قد التحقت فى العمل بالعديد من الشركات فى مصر، وكنت أتقاضى 800 جنيه شهرياً، حتى عثر أحد أقاربى على فرصة عمل لى فى دولة الإمارات، وبالتحديد فى «دبى»، سافرت وتركت أهلى كلهم وعملت هناك فى شركة نظافة، وبعد فترة من العمل، تدرجت فى الوظيفة حتى توليت منصب رئيس مجلس الإدارة بعد 10 سنوات تقريباً من وجودى فى الشركة. كنت أعمل بشكل دائم ومتواصل حتى أكرمنى ربنا وأصبحت رئيس مجلس إدارة الشركة. منذ حوالى 5 سنوات، كنت فى الشركة، وتعبت فجأة ودخلت المستشفى هناك واحتُجزت فيه نحو 18 يوماً. وأثناء وجودى للعلاج بالمستشفى كانت الطبيبة المشرفة على حالتى هى رحاب (يقصد زوجته القتيلة)، وبعد فترة تعرفت عليها وعرفت منها أنها مطلقة منذ سنتين وتحمل الجنسية السودانية وتعمل بالمستشفى وتسافر إلى السودان ومصر للمشاركة فى مؤتمرات طبية. بصراحة وقتها كنت أبحث عن عروسة، وفى يوم طلبت منها الزواج وهى وافقت على طلبى، المهم تزوجنا سنة 2010، واستمر الوضع قرابة 3 سنوات فى حالة من الهدوء دون أى مشاكل سوى المشاكل العائلية «العادية».. والفترة دى كان ربنا كرمنى وأنجبنا آية». يتوقف شريف رافضاً الاستمرار فى الإجابة عن أسئلة المحقق، لكنه يعود لهدوئه، مبرراً ذلك: «عشان محدش يفتكر إنى شيطان.. أنا ماقتلتهاش من فراغ» ويتابع: «بدأت المشاكل بعد أن اكتشفت بالمصادفة أنها لم تكن متزوجة من قبل، ولم تكن مطلقة أو أرملة.. بدأت المشاكل بيننا، واستمرت حوالى 8 أشهر.. بس أنا ماكنتش عارف أعمل إيه.. كنت خايف على بنتى أوى.. فكرت فى فكرة إن احنا ننزل مصر وهنا آخد بنتى وأطلقها». يدخل فى نوبة بكاء ويُخرج ورقة من ملابسه ويعطيها لمحقق النيابة أحمد حلمى وكيل نيابة الحوادث ويستطرد: «100 شخصية من دول الإمارات والسودان ومصر مارسوا معها الجنس» هكذا أخبرته القتيلة وأعطته تلك الورقة، ليس ذلك فقط، بل أخبرته أيضاً أنها تدير شبكة دعارة دولية فى الثلاث دول. يتماسك ليضيف: «بعدها لم أعد قادراً على التفكير سوى أن أقنعها بأن نذهب إلى مصر فى رحلة سياحية حتى أتمكن من أخذ حقى منها وأخذ ابنتى، المهم أقنعتها بالفكرة وسافرنا إلى مصر، وسكنا فى شقة فى منطقة الهرم، وعندما وصلت مصر ماكنتش باخرّجها من الشقة وفضلت اشتم فيها». توقف المتهم مرة ثانية عن الكلام لمدة 18 دقيقة فى صمت تمام، وعندما سأله محقق النيابة عن سبب صمته قال له: «أنا عندى الإيدز». استغرب المحقق من هذا الكلام وطلب منه أن يفسر كلامه، فأخبره المتهم أن القتيلة مصابة بالإيدز وأنها أخبرته بأنها نقلت إليه العدوى. يترك المتهم ذلك وينتقل سريعاً للحديث عن الواقعة قائلاً: «اللى حصل إنه بعد ذلك أنا ماكنتش حاسس أنا باعمل إيه مسكت سكينة وطعنتها طعنة بسيطة.. وقلت لها لازم أموتك يا بنت الكلب، إنتى ست خاينة، جريت وراها بالسكينة وطاردتها فى الشقة.. بس هى اللى رمت نفسها من الطابق التاسع وماتت». يستكمل المتهم قائلاً: «أنا والله حاولت أبعد الشبهات عنى وأخبرت اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، والمقدم محمد عبدالواحد رئيس المباحث أنها لقيت مصرعها بعد أن اختل توازنها من البلكونة وأثناء المناقشة اعترفت بارتكابى للواقعة».. وأنهى كلامه قائلاً: «أنا كده مرتاح». فقررت النيابة برئاسة أسامة حنفى، مدير نيابة الحوادث، حبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وأُرسل ملف القضية إلى مكتب المستشار أحمد البحراوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

No comments:

اخبار الحوادث

الكامل فى التاريخ

البيت بيتك

اخبار التعليم و نماذج كادر المعلمين مصر