إكونوميست تكشف سر رسالة باسم يوسف التي أغضبت مرسي و الإخوان

قالت مجلة إكونومست البريطانية إن ملاحقة الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين للإعلامي الساخر باسم يوسف جاءت، بعد الرسالة التي وجهها يوسف للرئيس شكره خلالها على أفعاله وخطاباته المضحكة التي يقوم بها، وتساعده في عمله - كما تقول المجلة - وجعلته يستغني عن عدد من العاملين معه في البرنامج.



وأشارت المجلة إلى أن تلك الرسالة التي وجهها يوسف لمرسي في حلقة الأسبوع الماضي فجرت غضبه وغضب الإخوان، مما دفعهم إلى الهجوم عليه وملاحقته قضائيا والمطالبة بإيقاف برنامجه الساخر بل وإغلاق قناة "سي بي سي" التي يظهر من خلالها، بتهمة اهانة الرئيس وازدراء الدين الإسلامي.



وأضافت: "سريعا تحرك النائب العام الذي اختاره مرسي وأثير حوله جدل كبير لانتمائه لجماعة الإخوان، واتخذ إجراءات ضد يوسف واستدعاه للتحقيق معه وهي الخطوة التي أثارت غضب واستياء المصريين فضلا عن زيادة المخاوف الدولية حول حرية التعبير والديمقراطية في مصر".



وتحركت العديد من المنظمات الدولية لإدانة ما حدث وأبدى البيت البيض انزعاجه من ملاحقة الإعلاميين والخطر الداهم الذي يحيط بحرية التعبير والإعلام في مصر بعد الثورة، حي كان الكثيرون ينظرون لبرنامج باسم يوسف على أنه نموذج حقيقي لحرية التعبير في مصر.

Sent from my BlackBerry® from Vodafone