Search This Blog

Search The Web

الاهلي الان

Share:

Monday, April 22, 2013

زوجى بعد تعدى علي طفلتى جنسيًا أكثر من مرة

صورة أرشيفية  
صورة أرشيفية

"مش هينفع أعيش معاه تانى بعد ما جمع بينى أنا وبنتى.. كانت بتقوله يا بابا بس هو اعتاد على كدا من غير ما اعرف.. كان ياخد البنت بحجة إنه هيشترى ليها حلوى ويغتصبها".. كانت هذه الكلمات للسيدة الفلسطينية التى تتهم زوجها باغتصاب ابنتها.

وقالت الأم "غدير.م"، ذات الثانية والعشرين عاما، لـ"اليوم السابع": كنت أعيش وسط أسرتى فى فلسطين وتعرفت على شاب يقاربنى فى العمر وتزوجت منه وكان يسافر باستمرار إلى قطر وأنجبت منه ابنتى "غادة" إلا أن الخلافات الزوجية المتكررة بيننا حالت دون إتمام الرحلة الزوجية فانفصلنا وسافرت برفقة أسرتى إلى القاهرة حيث أقمت فى محافظة الجيزة برفقة أقاربى.

تعرفت والدتى على سيدة تسكن بجوارنا حيث كنا نتزاور فيما بيننا ـ الكلام للأم ـ وعرفنا أن ابنها "خالد.ع.م" طلق زوجته بعدما احتدم الخلاف بينهما وأنه يبحث عن عروسة، وتحدثت والدته مع أمى فى الأمر، وكان زوجا مناسبا حيث إنه يمر بنفس ظروفى، فوافقت عليه بعدما اشترطت عليه أن آخذ ابنتى "غادة" تتربى عندى فى البيت، وأكد لى أنه سيكون لها بمثابة الأب.

مرت الأيام الأولى من زواجنا بردا وسلاما إلا أننى لم أتعرف على شخصيته أكثر بالرغم من زواجنا حيث كان مهتما للغاية بعمله فكان لا يمكث فى المنزل سوى سويعات معدودات ثم يعود للشغل مرة أخرى، وعندما كان يخلو بى ليلا كان يعاملنى بوحشية وعنف إلا أننى لم أكن أعبأ بذلك وكنت أتركه يفعل ما يشاء حتى تمر الحياة بسلام.

وتحكى الأم عن يوم الحادث فتقول: كنت لدى والدتى فى منزلها الذى يبعد عنا بأمتار ومعى ابنتى "غادة" التى لا يتخطى عمرها الأربع سنوات، وجاء زوجى وطلب منى أن أتركها له حتى يشترى لها حلوى من السوبر ماركت الموجود بنفس الشارع، ومر الوقت ولم يعد الزوج ولا "غادة" وبدأ القلق يتسرب إلى قلبى، فاتصلت به هاتفيا وسألته عن سبب تأخره فبرر ذلك بذهابه برفقة الطفلة إلى منطقة الكورنيش بناءً على رغبتها، فعاتبته أننى كنت أرغب فى الذهاب معهما، لكنه أكد لى أنه سيعود بسرعة إلى منزل والدتى حتى نذهب إلى شقتنا.

عاد بالفعل ومعه "غادة" إلا أننى لاحظت أن فى وجهها "عضة" بالإضافة إلى مياه فى "الجيبة" من الخلف، وعندما سألته عن سبب ذلك أكد لى أنها "اتخانقت" مع أطفال، إلا أننى اكتشفت أن الطفلة لا تستطيع أن تقف على قدميها ولا تتوقف عن البكاء، فبدأ القلق يتسرب إلى قلبى أكثر وأسرعت بها إلى المستشفى حيث أكدوا لى أنها تعرضت للاغتصاب بوحشية وأن هناك اختراقا لمهبلها بقرابة 4 سم، فأسرعت إلى قسم الشرطة وحررت محضرا ضد زوجى أتهمه فيه بالتعدى جنسيا على طفلتى إلا أنه أنكر أمام ضباط المباحث ارتكابه للواقعة.

وانتقل فريق من القسم إلى شقتنا حيث تمت معاينتها واكتشفوا وجود دماء على السرير بالإضافة إلى وجود دماء على ملابس داخلية لزوجى كان يضعها فى "الدولاب" فتم اقتياده إلى المركز بعد القبض عليه، وأمام النيابة حكت الطفلة معاناتها منه وتعديه عليها جنسيا باستمرار وكان يهددها حتى لا تتحدث لأحد.

وتابعت الزوجة: أنا ست صغيرة فى السن ومش مقصرة معاه ومش عارفة هو عمل كدا ليه، وإزاى جابته نفسه لطفلة مع إن أمها متاحة معاه طوال اليوم، وبسؤال الجيران عنه وأقاربه اكتشفت بأنه يتعاطى مواد مخدرة وهيروين بصفة مستمرة تجعله يفقد وعيه وأن زوجته الأولى أصرت على الطلاق بسبب كثرة تعديه بالضرب عليها وهو فاقد لوعيه وسوء سلوكه، واكتشفت للأسف بعد الحادث أننى حامل منه ولكننى مصرة على الطلاق لأنه جمع بينى وبين طفلتى.

No comments:

اخبار الحوادث

الكامل فى التاريخ

البيت بيتك

اخبار التعليم و نماذج كادر المعلمين مصر