Search This Blog

Search The Web

الاهلي الان

Share:

Sunday, March 31, 2013

اخبار مصر : سامح مشالى : أعضاء الجماعة سحلونى وسحبونى إلى قسم الشرطة

بتاريخ: 2013/03/31



اخبار مصر روى الناشط السياسى سامح مشالى، عضو حزب الدستور فى الإسكندرية، ما تعرض له على يد أعضاء جماعة الإخوان عندما كان يمر بالمصادفة من أمام مقر الجماعة فى منطقة فلمنج، وقال فى حوار لـ«الوطن» إن الإخوان سحلوه وضربوه، وحاولوا أن يسحبوه إلى داخل المقر، ولكن تجمع الأهالى حوله فأخبروهم أنه بلطجى وأنهم سينفذون عليه الضبطية القضائية وقالوا لهم «دول الكفرة اللى هيخربوا البلد»، وبعدها سحلوه حتى قسم شرطة الرمل.

وحاول الناشط السياسى الاستنجاد بأحد المشايخ السلفيين ولكن الإخوان كذبوا على الشيخ وأخبروه أنه مسيحى فتراجع الشيخ عن نصرته، رغم أنه أقسم له إنه مسلم ومعه جواز سفر عليه تأشيرة عمرة.

* ماذا حدث معك أثناء مرورك أمام مقر الإخوان فى منطقة فلمنج؟

- كنت فى زيارة لمنزل عمى فى الشارع المقابل لمقر جماعة الإخوان فى منطقة فلمنج، ونزلت فى طريقى إلى منطقة رشدى للمشاركة فى وقفة مع شباب حركة 6 أبريل، وفوجئت بأحد شباب الإخوان خرج من شرفة المقر وقال «سامح أهو»، وكنت أتحدث مع أخى فى الهاتف وبمجرد أن سمعت هذه الجملة طلبت منه الانتظار معى لأنى أحسست أن هناك هجوما من الإخوان علىّ، ووجدت عشرات من الشباب يشيرون إلى، وبعدها سمعت صوتا ينادى على، ويقول «سامح مشالى قف، وقلت لأخويا أنا كده اتمسكت من الإخوان، وبعدها وجدت ما يقرب من 20 شخصا يقولون تعالَ هنا «يا مخرب المقرات»، وانهالوا علىّ بالشتائم، والألفاظ، والضرب حتى جلست على الأرض لأحمى وجهى، وحاول بعض أهالى المنطقة التدخل والدفاع عنى، ظلوا يقولون «عارفين ده مين، ده واحد من اللى حرق المقرات بتاعتنا، وهو جاى ومعاه أسلحة، وخرطوش علشان يصور المقر، ويرسل إِشارات لباقى البلطجية علشان يحرقوا المقرات».حاولت الاستنجاد بشيخ سلفى لإنقاذى منهم ولكن كذبوا عليه وقالوا له: ده مسيحى.. فتركنى

* وماذا فعل الأهالى بعد أن سمعوا هذا الكلام؟

- هم حاولوا إثارة أهالى المنطقة للوقوف معهم حتى قاموا بسحلى من الشارع متجهين إلى المقر بعد محاولات عديدة لجذبى إلى المقر، ولكنى صرخت، وحاولت أن أقنع الأهالى أنى مصور صحفى بحركة «لازم»، ومش بلطجى، ولكنهم ظلوا يقولون دول بلطجية الدستور، همّا دول الكفرة اللى عايزين يحرقوا البلد، وأكدوا للأهالى أن الشنطة بتاعتى التى كنت أحملها تحتوى على أسلحة وصواريخ، وبعد حدوث فوضى فى الشارع والجميع ظل يشاهد المنظر، ومنعهم البعض من سحلى، وإدخالى المقر، وطالبوهم بتسليمى للشرطة إذا كان كلامهم صحيحا.

* وبعد ذلك ماذا حدث؟

- سحلونى من منطقة فلمنج من أمام المقر إلى قسم شرطة الرمل أول، وقالوا للأهالى إحنا هنطبق عليه الضبطية القضائية، وده مطلوب فى القسم عشان ده من بلطجية حزب الدستور.

* ما قصة الشيخ السلفى الذى حاولت الاستنجاد به؟

- أثناء سحلى وجدت شيخا سلفيا معروفا فى المنطقة، وقلت له احمينى من شباب الإخوان لقيت واحد فيهم بيقوله ابعد عنه ده اسمه سامح مشالى ده مسيحى مش مسلم، فلقيت الشيخ بيتراجع عن حمايتى، وقلت له أنا مسلم، والله العظيم، والله مسلم ومعايا جواز سفر فيه تأشيرة عمرة وكنت فى غزة.

* وماذا حدث معك عندما وصلت إلى قسم شرطة الرمل؟

- وجه لى الإخوان عدة تهم منها الاعتداء على المقر، والتحضير للهجوم عليه، وحرق المقرات، وانتمائى لجماعة بلاك بلوك، وأنا اتهمتهم بالخطف، والسحل، والضرب، واقتياد مواطن دون وجه حق إلى قسم الشرطة والاعتداء عليه، وقلت لهم سيظل القانون بيننا وبينكم لأنكم أهل وعشيرة، ونحن مصريون، سنتعامل معكم على أنكم احتلال إخوانى ولا بد من التخلص منه.

* وماذا حدث للنشطاء السياسيين أثناء التضامن معك فى قسم الشرطة؟

- ما حدث لماهينور المصرى، الناشطة السياسية، والناشط يوسف شعبان والمحامى ناصر خطاب أخطر مما حدث معى، فأثناء دفاع ماهينور المصرى عنى أمام القسم قام أحد المخبرين بالقسم بالتحرش بها، والاعتداء عليها بعد ما قامت بالهتاف ضد الداخلية، وتعدى المخبرون على الناشطات بالقسم، ومنهن زوجة الناشط يوسف شعبان الذى تم القبض عليه أثناء محاولته تخليص زوجته من أيدى المخبرين، وضربوها وسحلوها، وقالوا للنشطاء لن نقبل أن تهينوا الشرطة مرة الثانية، ولازم ننتقم منكم فى هذه اللحظة، ونصفى حساباتنا معكم
Sent from my BlackBerry® from Vodafone

No comments:

اخبار الحوادث

الكامل فى التاريخ

البيت بيتك

اخبار التعليم و نماذج كادر المعلمين مصر