Search This Blog

Search The Web

الاهلي الان

Share:

Saturday, January 5, 2013

إطلاق قناة "الأزهر"مارس القادم


بعد فوضى القنوات الفضائية المسيئة للإسلام

شهدت الساحة الدينية بعد ثورة يناير فوضى الفضائيات ووسائل الإعلام وانتشار عشرات القنوات المدعومة بمليارات الدولارات المجهولة المصدر والتى تسيء للدين الإسلامي، من أسلوب السب والتلاسن بين عدد من الذين يطلقون على أنفسهم دعاة.

التى وصلت إلى حد توجيه السباب والشتائم لخصومهم السياسيين الأمر الذى أدى الى تشويه صورة الإسلام، وأخيراً وبعد طول انتظار قرر الأزهر الشريف إصدار قناة أزهرية فضائية فى مارس القادم تتحدث بلسان الأزهر الشريف الوسطى لعلماء دين حقيقيين للدفاع عن الإسلام ومحاربة تلك القنوات التى تبث معلومات خاطئة، وأفكاراً مدمرة تحت شعار الدين.
حيث أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أنه بصدد إنشاء قناة فضائية تحمل فكر الأزهر الوسطى المعتدل لمواجهة الأفكار المتطرفة والمتشددة، والتصدى لشحن عقول الشباب بأفكار مغلوطة عن الإسلام.
وأوضح علماء الأزهر أن المجتمع فى كارثة حقيقية بسبب انتشار قنوات فضائية تسيء للإسلام، وأن الأزهر تأخر كثيرا لإطلاق قناة فضائية تمثل وسطية الأزهر وطالبوا بضرورة الإسراع فى تلك الخطوة، حيث إنها ستساهم فى الحفاظ على مؤسسة الأزهر العريقة التى أضاءت بعلمها ووسطيتها كثيرًا من بقاع الأرض، فالأزهر سيكون المدافع الأول عن الإسلام ضد من يدعون العلم ويشوهون صورة الإسلام.
الدكتور محمد وهدان رئيس قسم الإعلام جامعة الأزهر أشار إلى أن المجتمع يعانى كارثة كبيرة بسبب انتشار القنوات التى تسيء للإسلام، موضحا أنه بعد ثورة يناير تحولت الأمور إلى فوضى وانتشرت القنوات الفضائية صاحبة الأجندات وفوضى الفتاوى الغريبة البعيدة عن منهج الله ولكنها تصب لأغراض معينة أساءت للإسلام، وشدد على ضرورة تطبيق ميثاق الشرف الإعلامى ينضوى تحته الجميع وأن يكون القائمون على العمل بها على مستوى المسئولية الدينية.
وأشار وهدان أنه منذ سنوات طويلة نادى بإصدار قناة فضائية تابعة للأزهر للتحدث عن صحيح الدين وتكون بمثابة المرجعية، التى يرجع الناس إليها فى فتاواهم وشئون حياتهم، وفى الأمور التى يقع الناس فيها فى بلبلة لتصحيح مفاهيمهم.
وقال للأسف إن التليفزيون عمل قنوات عديدة ومع ذلك لم تكن هناك قناة تدعو لصحيح الدين بدلا من القنوات الفضائية صاحبة الأجندات والتى أضرت بالإسلام.
وأكد أن الأزهر يقوم بجهود فعلية برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لإطلاق قناة أزهرية تتحدث عن صحيح الدين وباسم الأزهر الوسطى المعتدل الذى يدرس كل المذاهب الفقهية دون تحيز، وأفاد أن تلك القناة ستكون فى مارس القادم.
وناشد فضيلة الإمام الأكبر أن يعمل جاهدا لإصدار عدد من القنوات الأزهرية تتحدث بمختلف اللغات لتعالج قضايا الإسلام والحديث عن حكم الإسلام فى القضايا المختلفة، موضحا أن تكون القنوات أزهرية خالصة لإنقاذ مصر من براثن التشدد والتطرف والتعصب والانحلال الموجود فى القنوات التى أضرت بالإسلام والتى تتحدث عن مذهب واحد متشدد لأنها لا تعرف غيره.
الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة جامعة الأزهر أكد أنه نادى كثيرا بإصدار قناة أزهرية كمشروع دعوى ثقافى لعرض صحيح الإسلام والترويج لمنهج الوسطية والاعتدال ومواجهة التشدد، وأضاف أن كثرة الخبث من الفضائيات ووسائل الإعلام من أساليب السب واللعن واتهام الطرف الآخر بالكفر والنفاق بالشكل الذى لا يقره الدين كان لزاما أن يتصدى لها الأزهر.
وقال كريمة للأسف صمدنا واستهنا سنوات طويلة وكانت النتيجة تلك القنوات التى لا تتوافق مع الأخلاقيات والسنة النبوية وعملت على دخول أفكار مغلوطة ومشوشة لبيوت البسطاء وأنصاف المتعلمين، قنوات ذات فكر وهابى يمارس العنف الفكرى الذى ينتج العنف المسلح تعمل على التشويش على الأزهر وإضعاف دوره القيادى فى العالم الإسلامى لمصلحة أجندات بعينها.
وأضاف أن استهانة الأزهر سنوات على الأفكار المغلوطة من تلك القنوات فظنوا سكوته إقراراً منه، مشيرا إلى ضرورة التصدى لها بنفس السلاح بوجود قناة تتحدث عن صحيح الدين وأن يتم انتقاء العلماء الراسخين والبعد عن الشللية والوساطة والمحسوبية والعصبية والمذهبية حتى يكون العمل خالصاً لله وأن تكون الدعوة خالصة صافية صادقة.
وأكد أن لديه دراسة علمية دعوية إعلامية جاهزة للتنفيذ سواء تبنتها مؤسسة الأزهر وكانت قادرة من الناحية المالية على إنشائها أو مساهمة هيئات خاصة تريد عرض صحيح الدين ومجابهة المفاهيم المغلوطة والأفكار المتشددة.

No comments:

اخبار الحوادث

الكامل فى التاريخ

البيت بيتك

اخبار التعليم و نماذج كادر المعلمين مصر