Search This Blog

Search The Web

الاهلي الان

Share:

Tuesday, November 13, 2012

قيادي بالدعوة السلفية : البرادعي وحمزاوي يبيحون الزنا

  

قال الشيخ سيد حسين العفاني، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن '' من يتحدث عن الإسلام السياسي، لا يريد سوى إسلام أمريكي، مثل البرادعي وعمرو حمزاوي'' - حسب قوله.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي أقامة حزب النور بالدقهلية، اليوم الثلاثاء، بالتنسيق مع الجبهة السلفية تحت عنوان''الشريعة والدستور''، بحضور نادر بكار - المتحدث باسم حزب النور وعضو اللجنة التأسيسية للدستور، والشيخ أحمد أبو العنين - رئيس مجلس إدارة الجمعية السلفية بالمنصورة، والشيخ سيد حسين العفانى - عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، ومحمد منصور - عضو اللجنة التأسيسية، والشيخ أحمد مطاوع - الداعية السلفي والقيادي بالجبهة السلفية.
واستطرد حسين، بـ''أن الليبراليين يريدون إباحة الزنا، والمساواة بين الشواذ وغير الشواذ، وبين المرأة والرجل في الميراث'' - على حد تعبيره، وتابع: '' ارجعوا إلى مصطلحاتهم التي يدعون إليها المتمثلة في الحرية والمساواة، ومطالبتهم المستمرة بعزل الإسلام عن الحياة''.
وأضاف: '' المركسيين والليبراليين يقولون إن الله تطور من آلهة أخرى، واقرأوا لسيد القمني، ففي كتاباته يقول (إن الله لا يتدخل لحماية أولى القبلتين وثالث الحرمين أمام الأمريكان، وينفي وجود آدم وحواء، ويدعي أن القرءان ملئ بالأساطير''.
وشن عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، هجومًا حادًا على الحقبة الناصرية، قائلًا: ''هم من أضاعوا السودان، بسبب الخلاف مع محمد نجيب، وتسببوا في نكسة 1967، وتاريخهم ملئ بالبلاوي''.
من جهته، قال الشيخ أحمد أبو العنيين ، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالمنصورة، ''إن شرع الله فيه ضمان لإيصال الحقوق إلى أهلها من الفقراء، والبحث عن المتحاجين؛ لأنه يشتمل على الرفعة والتقدم والإصلاح في الاقتصاد والسياسة والاجتماع والتعليم.
وأضاف: '' النبي كان قائمًا بشريعة الله وبالدولة على أكمل وجه، حتى ربى رجال قادوا البشرية وأعزوا الإسلام، ونحتاج الآن أن نقف كجبهة واحدة ضد من يريد أن يبعد الشعب عن الشريعة، وعلينا التكاتف ولابد أن ننسى الاختلاف فيما بيننا؛ لآن هذا الوقت ليس لتصفية الخلافات''.
بدوره، أوضح الشيخ أحمد مطاوع، أنه '' لا يجوز أن نسمع أبدا لشيخ يرفض الدستور، دون الرجوع لأعضاء الجمعية التأسيسية الذين يحاولون إصلاح ما يمكن إصلاحه، يجب أن نتشاور، ونخرج برأي موحد على الناس، حتى يكون الناس جبهة واحدة لنصرة الشريعة''.
وأشار إلى أن الإسلام شامل، و''ما ذنبنا أن هناك جهلاء بالدين يستوردون أفكارًا وأشياء لاتليق بالدين أو بشهامة العربى وغيرته المعهودة التي كان يتمتع بها العرب الأوائل حتى قبل قدوم النبي محمد - صلى الله علية وسلم '' - حسب قوله.
واستطرد بـ ''يجب علينا أن نسعى بقوة إلى أن نثبت الدعوة في قلوبنا وقلوب أبنائنا ونسائنا، وأن نعمل على نشر الدعوة والصبر عليها حتى يفتح الله القلوب لنشيع اليقين من أن المستقبل للإسلام، ومن يريد إطفاء نور الله (واهم)، ومهما بذل من محاولات لن يستطيع أبدًا طمس الدين''.

No comments:

اخبار الحوادث

الكامل فى التاريخ

البيت بيتك

اخبار التعليم و نماذج كادر المعلمين مصر