جريمة قتل بشعة داخل «مسجد» بالابراهيمية الشرقية

لم يشفع للمجني عليه أن يكون مقيما للشعائر في بيت الله عز وجل، ولم يشفع له أنه كان يرفع الأذان لدعوة الناس

إلى الصلاة ليلقى مصرعه بطعنات مزقت جسده.

وتفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقي  اللواء محمد كمال جلال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطارا من مستشفي  الأحرار بمدينة الزقازيق باستقبال "محمود.و.ر"مقيم شعائر ومقيم بندر الإبراهيمية ومصاب بعدة طعنات بجدار البطن.

وأكدت التحريات الأولية بأنة أثناء مرور "محمد.س.ج"عاطل ومقيم بندر الإبراهيمية بجوار مسجد حلمي بمدينة الإبراهيمية سمع صوت المصاب أثناء رفعة للأذان فدخل إلى المسجد وطعنه عدة طعنات،  لوجود خلافات سابقة بينهما، وحاول المصلون القبض عليه إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، ا إلا أن قوات الشرطة بمركز الإبراهيمية تمكنت من ضبطه وبحوزته السلاح المستخدم في أداء الجريمة.

 من جانبه أكد اللواء محمد كمال لـ"محيط" بأنة أصدر تعليمات مكثفة لـ اللواء محمد العزبي حكمدار المديرية بمتابعة حادثة قيام عاطل بقتل مقيم شعائر وذلك أثناء قيامة برفع الأذان.

وأكد مدير الأمن أنه أمر بفرض كردون أمني حول مكان الواقعة وذلك بعد قيام أهالي المجني علية بالتجمهر أمام المسجد لمحاولة الفتك بالجاني، مضيفا أن المتهم موضوع تحت  حراسة مشددة من قوات مركز شرطة الإبراهيمية وقوات الأمن المركزي لحماية مركز الشرطة لمنع حدوث  أي احتكاك به.

تم التحفظ علي المتهم وتحرر المحضر وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بوضع حراسة أمنية مشددة علي المتهم وتكليف المباحث بسؤال المصاب عقب تماثله للشفاء وتقديم تحريات مستوفية عن الواقعة.