المهدى: صلاة الرئيس في بيته توفر 3 ملايين جنيه

 

 

محمد مرسي

 

 

ُاستنكرت الدكتورة عالية المهدي العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، تصريحات وزير المالية الدكتور ممتاز السعيد الخاصة بفرض ضريبة قيمتها قرش واحد عن كل دقيقة محمول ،لافتةً إلى أن هذا سيشكل عبئاً جديداً تحمّله الحكومة على مصروفات المواطن المصري لتسد به عجز موازنتها.و قالت لموقع " صدى البلد" إن الحكومة تعاني من "جبن" شديد في سياستها الاقتصادية ويظهر ذلك بوضوح في محاولة فرض مثل هذه الضرائب "العمياء" التي تنال من كل المواطنين بدلاً من أن تفرض الضرائب على أصحاب الأجور المرتفعة. و تابعت: حلول كثيرة يمكن أن تلجأ لها الحكومة بدلاً من الضغط على "الشعب"، فعلى سبيل المثال عليها أن تتخلى عن جبنها و تعلن حداً أقصى للأجور الأمر الذي سيقلل المصروفات و يوقف اتساع العجز في موازنة الدولة ، مع العلم أن هناك حتى الآن موظفون في الحكومة يتقاضون دخولاً خرافية.وأضافت على الحكومة أن تنظر في أمر النفقات الضخمة التي لا جدوى لها على ورأسها ماينفق على تأمين رئيس الجمهورية في وقت الصلاة من كل جمعة ، في حين أن صلاته في بيته ستوفر مالا يقل عن 3 ملايين جنيه تهدر في حراساته و قالت إن هذه مجرد أمثلة بسيطة لحلول يمكن أن تلجأ لها الحكومة بعيداً عن إلقاء العبء على المواطن. وطالبت الحكومة بضرورة السعى لاستحداث طرق أخرى تخلق من خلالها إيرادات جديدة بدلاً من تفكيرها المستمر في فرض ضرائب على أي شيء و كل شيء لتحصيل الإيرادات.و قالت : هذه الحكومة تطبق السياسة الاقتصادية للنظام السابق و بطريقة أكثر غباءً،مشيرة إلى أن الحكومة السابقة عندما لجأت مثلا لفرض ضريبة الـ20% طبقتها مقابل إلغاء الإعفاءات الضريبية ، فكانت طريقتها بها "فكرة" و لم تكن متخبطة كما نرى الآن.