Search This Blog

Search The Web

الاهلي الان

Share:

Friday, July 27, 2012

حرب الاخوان و الدكتورة هبة رؤوف على الفيس بوك

الأخوان: هبة رءوف منتمية للفلول وموالية للعسكر.. والدكتورة ترد: أعتبرتكم محترمين

 


أثارت تدوينه علي الفيس بوك غضب عارم من شباب الإخوان المسلمون، الذين قاموا بشن حملة ضارية علي الدكتورة هبة رءوف أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، حيث وصفوها بأنها معادية للإخوان و خيرت الشاطر، فضلاً عن اتهامها بأنها منتميه للفلول وموالية للعسكر.

وكانت الدكتورة هبة رءوف قد اعترضت في تدوينه لها علي الفيس بوك،علي بعض مواقف خيرت الشاطر فقالت "لو أراد الشاطر أن يكون له مكان في آلة الدولة يمكن الاستفادة بقدراته على أن يترك إدارة الملف المالي للجماعة وأكدت أنها سلمت الشاطر يدا بيد نصا مكتوبا عن خطورة تكرار سيطرة منطق رجال الأعمال على مشهد السياسية في مصر مما أثار حفيظة كثير من شباب الإخوان المسلمين عليها.

في الوقت التي تعرضت لتعليقات شرسة من شبابا الإخوان ردا علي مدونتها هذه، مما أضطرها لتوضيح موقفها علي صفحتها وقالت في بيان توضحي "أن الذم والتخوين والطعن في الشاطر هي انطباعات من قرأ البوست الذي أثار جدلا، فضلا عن كلام متناثر بأنني من أنصار أبو الفتوح رغم أنني لم أكن في حملته ولا ضمن فريق مستشاريه".

وكشفت رءوف عن أن هناك في حملة مرسي من لهم شراكات مالية وعلاقات لصيقة بالشاطر، ولو كان عليهم شائبة لما وصفتهم بالمحترمين وهو وصف لو وضع بجانب رجال الشاطر ينسحب عليه بالتبعية"، وأضافت "سلمت للمهندس الشاطر يدا بيد نصا مكتوبا في هذا الموضوع لخطورة تكرار سيطرة منطق رجال الأعمال على مشهد السياسية".

وأكدت رءوف علي حق الشاطر في أن يتولي أي منصب إداري في الدولة، حيث قالت "لو أراد الشاطر أن يكون له مكان في آلة الدولة فهذا ممتاز فهو مواطن مصري ويمكن الاستفادة بقدراته ومهاراته، على أن يترك أي شأن له صلة بإدارة الملف المالي للجماعة قطعا".

وأضافت "الكلمة فعل، فالرد بأن الإخوان يعملون وغيرهم يتكلمون رأي يقلل من قيمة التفكير خاصة لمن في مثل مجالي في العلوم السياسية والفكر السياسي.

وأعادت دكتورة هبه نشر تدوينه قديمة لها ترجع لشهر ديسمبر من عام 2010 تقول فيها "عندي رغبة عارمة في تدشين حملة جديدة للإفراج عن الشاطر وإخوانه، ونطالب بالحرية لهم كلهم"، لتذكر في الوقت ذاته شباب الإخوان بموقفها من الشاطر ورجالة وقضية التنظيم الدولي أيام وجودهم في السجن .
  
وفيما يلي نص التدوينه التي نشرتها الدكتورة هبة رءوف عزت علي موقعها علي الفيس بوك، بياناً وتوضيحاً لمن طالب بالكلام الصريح، رغم أن اللبيب بالإشارة يفهم، وبناء على ما سلف وتقدم، أقول وبالله التوفيق:

الذم والتخوين والطعن في الشاطر هي انطباعات من قرأ البوست الذي أثار جدلا، وأخرج البعض عن حدود الرد اللائق، ثم وجدت الحديث عن كفاءة استثنائية للفريق الذي يدعم الرئيس، ثم رفض للنقد لأن الرئيس أدرى بمن يختار ويرتاح معه ..وهو حر في تقدير ذلك. فضلا عن كلام متناثر بأنني من أنصار أبو الفتوح ( رغم أنني لم أكن في حملته ولا ضمن فريق مستشاريه) تلميحا أو تصريحا بغياب الموضوعية وصولا لتأكيد الجهل بالجماعة.

هذا مجمل المنطق الذي حكم التعليقات الغاضبة أو اللائمة سواء ما تجاوز منها حدوده أو من كتم غيظه ودافع دفاعا مستميتا عن حجته أو من يحب.

واستكملت في هذا الصدد قائلة "حسناً دعونا نعيد قراءة البوست الصادم الذي جعل البعض يواصل اتهامه لي بالعداء للإخوان والنقد غير البناء والاكتفاء بالكلام دون العمل، وخلافه".

كنت قد كتبت:

الفريق المساعد لمحمد مرسي محترم و كذلك أدارة حملته الانتخابية، لكن الحملة غير الدولة وهم من رجال الشاطر، فآن ألأوان اختيار فريق له خبرة إدارية وسياسية.

نحن نحتاج كلاما واضحا عن علاقة الجماعة والحزب بالرئاسة، بالتأكيد سيكون هناك حضور للحزب الذي جاء منه الرئيس لكن معرفة المعايير بشفافية حق لمن انتخبه.

 لتعود من جديد للحديث عن موقفها لتسأل، هل في كلامي ما يدفع لكل هذه الاستنتاجات؟، لتعقبها بعدة مبررات منها:

١- وصفت الفريق بأنه محترم.

٢-أكدت حسن إدارته للحملة.

٣- المنطق الطبيعي أن إدارة دولة يحتاج خبرات تختلف عن إدارة حملة، ومن يجادل في ذلك عليه صدقا مراجعة طريقة تفكيره في معاييره في الحكم السياسي.

٤- من الفريق من لهم شراكات مالية وعلاقات لصيقة بالشاطر، وليس في وصف رجال الشاطر أية إساءة فهذا المعنى المقصود، ولو كان عليهم شائبة لما وصفتهم بالمحترمين وهو وصف لو وضع بجانب رجال الشاطر ينسحب عليه بالتبعية، أي أنه مدح وليس ذم وتقدير وليس تحقير، لكنه سيثير الكثير من التحفظ والنقد ويدخل في باب تعارض المصالح ، وتعارض المصالح هذا له قوانين وأعراف، وسلمت للمهندس الشاطر يدا بيد نصا مكتوبا في هذا الموضوع لخطورة تكرار سيطرة منطق رجال الأعمال على مشهد السياسية فنكرر بحسن نية ما وقع فيه نظام مبارك ونحن نحسب أننا نحسن صنعا. ولو أراد الشاطر أن يكون له مكان في آلة الدولة فهذا ممتاز فهو مواطن مصري ويمكن الاستفادة بقدراته ومهاراته، على أن يترك أي شأن له صلة بإدارة الملف المالي للجماعة قطعا- مجرد ملحوظة.

لتتوسع في شرحها لهذه النقطة قائلة: "ومجرد إشارة يقلل من شأن الصحابة وصف أصحاب محمد، والقياس مع الفارق لكن لو قلت أصحاب الشاطر لكانت أقل توفيقا، ولو لم يكونوا من أفضل العناصر التنظيمية لما وصفتهم بالرجال أصلا من البداية".

"فضلا عن أن إنكار وجود تمايزات في الخبرة وأجنحة في الجماعة بدون أن يمثل ذلك بالضرورة صراعا او تناقضا هو أمر وارد في كل جماعة وليس فيه ما يشين أو يسيء، وإلا لما لزم الأمر ثلاث دورات للتصويت على قرار ترشيح رئيس رغم رفض الأغلبية في مجلس الشورى لذلك في أول جولة والإصرار على تكرار التصويت، وترجيح الرأي بفارق صوتين، أي أن قرابة النصف لم تكن مع الرأي أصلا، وهناك من يغلب هم الدعوة عنده على هم التنظيم، والعكس، وإنكار ذلك يعني أن السنن آلت تحكم التنظيمات في التاريخ كله بما فيه تاريخ الإسلام، تنطبق على الإخوان، وهذا يكون سبق تاريخي نادر وفريد يحتاج نظريات اجتماعية جديدة تماماً عما نعرفه".

٥- هناك احتياج لبناء مؤسسة رئاسة والفريق خبرته التنظيمية ومهارته في إدارة الحملة انتخابية التي فاز فيها مرسي بفارق بسيط بفضل أصوات الرافضين لشفيق ( لكننا ننسى) ليس في تقديري المتواضع مؤهلا لإدارة في قصر رئاسة، ووجودهم كأهل ثقة في الأسابيع الأولى كان لازما لكن قلت: آن أوان -أي حان وقت وجاءت فرصة- تغييره بفريق متخصص من خيرة شباب وزارة الخارجية أو مركز معلومات مجلس الوزراء على سبيل المثال أو قيادات شابة مخلصة خدمت في الفترة السابقة منذ الثورة في داخل الدولة ، وهو ما أراه تقديما لأهل الكفاءة، خاصة أن خبرة هذا الفريق كانت لسنوات طويلة في ظل تنظيم سري، وأنا لا أقلل من قدراتهم لكن عقلية لتنظيمات خلاف عقلية إدارة دولة. وقد لمست بالتعامل المباشر ما أقلقني ولست في حِل من التصريح لكن ننبه ونرجع للقواعد العامة دون شخصن.

لتتابع تدوينتها بالقول أخيرا وليس آخراً:

الكلمة فعل، فالرد بأن الإخوان يعملون وغيرهم يتكلمون رأي يقلل من قيمة التفكير خاصة لمن في مثل مجالي الذي هو، بالصدفة البحتة، العلوم السياسية والفكر السياسي.

وثانيا: من قال أن ما أكتبه لا يوازيه عمل؟ الله أعلى وأعلم.. ثالثا: قد أكون على خطأ وغيري على صواب، لكن نتفق على قواعد للحكم على الأمور وإلا تاهت منا المبادئ التي نؤمن بها وندعو لها.

أما الجزء الخاص في كلامي بأننا نحتاج كلاما واضحا عن علاقة الجماعة والحزب بالرئاسة، بالتأكيد سيكون هناك حضور للحزب الذي جاء منه الرئيس لكن معرفة المعايير بشفافية حق لمن انتخبه.

لتختتم هذا الجزء بالقول: أدعو للنقاش فيه فهو يحتاج تفكير عميق يوازن المصالح، واخترت كلامي بدقة فأرجو أن يقرأ جيدا وبهدوء، الأمر دين وشهادة، والسياسة آلة، ولا أحد فوق النقد، ما دمنا نتحرى رضي الله ومصالح الخلق، فهي أمانات، والسكوت خيانة، والله غالب، وهذا آخر ما عندي في الموضوع، فهناك قائمة طويلة من الهموم ، والموضوعات كثيرة، نتحرك لغير هذا الأمر فقد أخذ وقتا وجهدا، وأشكر كل من ساهم وأعذر كل من ظن نفسه يدافع عن أخ له وتوهم أنه في موضع طعن وذم في حين كان السياق وقائله في موضع نصح وإعلان هَم وتواصي بالحق والصبر .. وتذكرة لمن أرادها وسعى لها..وأتمنى أن يُفهم ويستقر أنه ليس كل نقد وتقويم "يصب في فسطاط الفتنة" و "يحقق مصلحة لكارهي التيار الإسلامي" وإلا فلن ينطق أحد، والإصلاح أولى وإلا وقانا الله وإياكم شر الزلات ومجانية الاتهامات، وباطن الإثم في الفكر والكلمات.

No comments:

اخبار الحوادث

الكامل فى التاريخ

البيت بيتك

اخبار التعليم و نماذج كادر المعلمين مصر