Search This Blog

Search The Web

الاهلي الان

Share:

Thursday, March 22, 2012

مهندس الديكور قتل ابنته وسلم نفسه


الأسطورة الشعبية لشفيقة ومتولى، عادت على يد مهندس ديكور، أزهق روح طفلته ذات العشر سنوات، عندما اكتشف الرجل سوء
سلوك الطفلة، فأمسك بها وانهال عليها ضربا، وحبسها عن الطعام والشراب، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، فحملها على نحو ما حدث فى الأسطورة الشعبية، وتوجه بها إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون، وعندما أوقفه مسؤول الأمن ومنعه من الدخول، ظل الرجل يردد فى ذهول «بنتى.. قتلتها».
مصرع الطفلة فاطمة التى لم يتجاوز عمرها 10 سنوات على يد أبيها الذى منع عنها الطعام والشراب وانهال عليها ضربا حتى فارقت الحياة، كان فحوى البلاغ الذى تلقاه المقدم عمرو طلعت رئيس مباحث قسم شرطة بولاق من الخدمات الأمنية بمبنى الإذاعة والتليفزيون التى أفادت وجود شخص بصحبته طفلة متوفاة أمام المبنى، وبالانتقال والفحص تبين أن الرجل هو محمد.ح، 40 سنة، مهندس ديكور بالبيت الفنى للفنون الشعبية بمسرح البالون، ومقيم فى إمبابة، وكان حاملا طفلة متوفاة على يديه، تبين أنها ابنته فاطمة، وتبلغ من العمر 10سنوات، وبها إصابات عبارة عن كدمات بالجبهة واليدين، فأمرت النيابة بنقلها إلى مشرحة بزينهم.
والد الطفلة اعترف بقيامه بالتعدى على الطفلة بالضرب بيديه ومنعها من الشراب والطعام لاعترافها له بسوء سلوكها وسوء سلوك والدتها التى تقيم معها بعد انفصالها عن الأب، وأقر المتهم بأنه عندما ساءت حالة ابنته من شدة الضرب، قام بنقلها إلى مستشفى سوزان مبارك بشارع مصر والسودان، إلا أن المستشفى رفض استقبالها لوفاتها، فجاء بها أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون لإبلاغ النيابة الإدارية التى تقع داخل المبنى، اعتقادا منه بأنها جهة التحقيق، وبعد إخطار اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة، أمر بإحالة المتهم إلى النيابة العامة التابع لها لمباشرة التحقيقات.

و الآن يفيدنا مراسلنا من منطقة امبابة ان الطفلة و امها بشهادة الجيران فى غاية الأخلاق و ان الطفلة محجبة بالرغمم من صغر رسنها و حافظة للقرآن فهل نصدق القاتل ام الجيران 
و لا حول و لا قوة الا بالله

No comments:

اخبار الحوادث

الكامل فى التاريخ

البيت بيتك

اخبار التعليم و نماذج كادر المعلمين مصر